تعرّض أحد الرعاة بالقرب من «قصر مسكي» ضواحي مدينة الرشيدية، في الأسبوع الماضي ، إلى هجوم من طرف كلاب ضالة و مسعورة، أدى إلى الفتك ب 27 رأس غنم، فيما تعرض الباقي من القطيع الى جروح متفاوتة الخطورة. وقد نجا الراعي (يوسف أ.) بأعجوبة بعد أن قتل بواسطة ساطور كان يحملها، كلبا من بين 25 كلبا مسعورا ، التي هجمت عليه وعلى غنمه. الراعي يوسف كان قد استفاد من قرض مالي ، لشراء أغنام من سلالة السردي ، متفائلا بالتساقطات المطرية التي عرفها الإقليم ، لكن «تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن» كما يقول المثل ، لتصبح أحلام الراعي في مشروعه البسيط في خبر كان. يذكر أن عدد الكلاب الضالة تزداد عددا و شراسة بالمنطقة، أمام صمت وتجاهل المسؤولين ، ليبقى المتضرر من خطورتها هو المواطن المغلوب على أمره.