أصدرت محكمة طنجة حكما بالبراءة من تهمة التنقيل العمدي لفيروس السيدا. كما أسقطت المحكمة الدعوى العمومية في حق امرأة وزوجها وتمت مؤاخذة الشخصين اللذان اتهماها ظلما بتنقيل الفيروس لهما بشهرين سجنا موقوفة التنفيذ، لأنهما قاما بوصمها بسبب مرضها. وأصدرت جمعية محاربة السيدا بلاغا أخبرت فيه الرأي العام الوطني والدولي بالمآل الإيجابي للملف الذي توبعت فيه إحدى السيدات المتعايشة مع فيروس السيدا وزوجها المتعايش كذلك مع فيروس السيدا. وأشارت الجمعية الى أنها خاضت معركة ترافعية مدعومة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان (اللجنة الجهوية بطنجة)، وأوكلت للدفاع عن هذين الشخصين محاميين بارزين الأستاذ محمد الهسكوري والأستاذة نجاة الشنتوف اللذين أقنعا المحكمة بمرافعتهما القانونية والحقوقية وكانت النتيجة إيجابية. وأشادت الجمعية بالحكم الإيجابي لهيئة المحكمة، وأعلنت استمرارها في المرافعة والعمل والمرافقة لكافة المتدخلين من أمن وقضاء، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان والجمعيات الحقوقية والجمعيات الموضوعاتية من أجل إعمال البرنامج الاستراتيجي «السيدا وحقوق الإنسان» للقضاء على كافة أشكال التمييز والوصم الذي يطال الأشخاص حاملي فيروس السيدا والفئات أكثر عُرضة للإصابة.