عودة الوعي صوت من المهجر والجدير بالذكر علي ان الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب قد اصبح معيار المعاير )وفرض عيعن (لإنهاء النزاع الصحراء المغربية سلميا نحن لا ننطق عن ألهوي, بل بمعطيات مرجعية تاريخية خالدة, وبمتطلبات ثقافات هذه الألفية وتكتلاتها الاتحادية, وبرفع من مستوي الاقتصادي والإستراتيجي وصيانة مبدأ الإنسانية والمحفظة علي سموه البشري الراقي الذي يعلوا عن المادة والجاه او اظهار عليه مظهر العظمى او السيطرة , علي مستوي الأقاليم بالعمل الجمعي بتنوع منتجوه داخل لكل إقليم ووحدته الترابية, شعارا لديمقراطية هذه الحقبة الصعبة والألفية المتح رى. أنا أصبحت لا أصدق موقف اسبانيا الذي بيننا وبينها عدة عوامل مشتركة من الكر والفر والمد والجزري تاريخيا مشتركا, الذي أصيبت بخيبة أمل لكسب المد والكري, الأمر الذي تداعت لها بعض أعضاء البرلمان الأوروبي لأنهم كتلة في جسد واحد علي حيال حساباتنا لكي وتشتت شملنا والرهان السلبي علي وحدتنا المغاربة الذي يمثل الحزام الأمني الامتدادي والوقائي لأوروبا. بغية امتصاص ثرواتنا بكينونة الاستثمار بدل الاستعمار وبعدها الاندماج والتوطين, يدخل سيدا ويموت شريفا تحت سقف السماء الصافية, بدل من تحت الثلوج المتراكمة. علما علي أن صاع القرارات وذوي مصلحة المصالح في الدبلوماسية الكونية تقفون بالعرقلة مسيرة التنمية البشرية والاقتصادية والاستقرار في أماكن مختلفة…التي ليست في صالحهم, ولكن نحن لا نيأس اليائسون هم الآخرون, لأن المبدأ والكيفية والملابسات وغريزة السيطرة وحب التملك علي إستراتيجية العالمية استمدوها بعوامل وراثية تاريخية سابقة.نعم. نحن الشعب المغربي ملكا وحكومة وشعبا لنا نفس طويل ومن يراهن علينا بالملل والكلل والإعياء أو من يفرض علينا التقسيم أو المقايضة فهو خاطئ. أن هذا المثلث الثلاثي المزعوم من الجارين والعنصر المزعوم, هي خيمة بنيت في الضباب بأعمدة واهية الأطراف ومصيرها السقوط والتلف. نحن لسنا غزاة أو محتلين أو من جسم آخر أو انتهازيين أو من ذوي المكايل الازدواجية, إنما نحافظ علي وحدتنا الترابية المشروعة تاريخيا وبمكوناته الاجتماعية والعضوية البيولوجية بعوامله الحامض النووي الوراثي ":Cromosomus ولنتصدي لكل المبتليات المزعومة المفتعلة " لذا ادعوا الشعب المغربي برمته عقب كل صلاة يوم الجمعة الوقوف أمام باب لكل مسجد لتلاوة بعض آية "القرآن الكريم " والمطالبة بالوحدة الترابية ولو بدقيقة معدودة أمام مرآي ومسمع من الرأي العالمي, بدون غلو ولا قصور وكذلك في المساجد دول عمال الخارج بدون غلو ولا فصور وبدون أحداث الفتن والعراقيل, ابتداء من الجمعة المقبلة إن شاء الله نصر من الله