تواصل الفنانة المغربية، قدس جندول، تنشيط فقرات برنامجها الإذاعي، "حدث ولا حرج"، الذي تقدمه في المحطة الإذاعية الخاصة "أصوات" يوميا من الاثنين إلى الجمعة، وخلاله تستضيف جندول مجموعة من الفنانين والمثقفين للحديث عن عدة جوانب من حياتهم المهنية والشخصيةقدس جندل رفقة زوجها ياسين أحجام واعتبرت قدس في حديث إلى "المغربية"، أن تنشيطها لهذا البرنامج أكسبها مجموعة من المبادئ والدروس الفنية من بينها تقنيات الصوت، والارتجال، وأسس الحوار مع الآخر. وعن إمكانية تأثير ولوجها التنشيط على مسارها الفني، أوضحت الممثلة المغربية، أن ذلك لن يؤثر عليها، إذ أن أغلبية ضيوفها ينتمون إلى المجال الفني أو الثقافي، وبالتالي تبقى علاقتها مستمرة مع المجال. إلى جانب ذلك تحضر الفنانة المغربية، لعمل مسرحي يجمعها بزوجها الفنان ياسين أحجام، من المرتقب أن تشرع في الاستعداد له، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، معبرة عن رغبتها في الاستمرار على خشبة المسرح، باعتباره مناسبة تمنح للفنان العمل أكثر على مختلف ميكانيزمات العمل الإبداعي الدرامي. ويعرض لقدس جندول، حاليا بالقاعات السينمائية الوطنية فيلم "فينك أليام" لمخرجه إدريس اشويكة، الذي توج خلال الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، موضحة ل"المغربية"، أن هذا العمل شكل لها مناسبة للظهور بقوة أمام الجمهور، خاصة أنه يمتاز بالبطولة المشتركة بين مجموعة من الممثلين الشباب، ما مكن الجميع من إثبات ذاتهم وتقديم كل إمكاناتهم الفنية والإبداعية. وأضافت أن عملها مع المخرج إدريس اشويكة منحها الثقة في تقديم الأفضل في مستقبلها منوهة بعمله، ومتمنية في الآن ذاته أن يجمعهما عمل آخر مستقبلا. وينتظر مقابل ذلك، أن يعرض المسلسل المغربي "الغريب" لمخرجته ليلى التريكي، الذي تشارك في بطولته قدس إلى جانب عدد من الفنانين المغاربة، وهو العمل الذي قالت عنه الممثلة المغربية، إنه عمل ضخم سيفاجئ الجمهور المغربي، نظرا للمستوى الفني والتقني الذي يميزه، باعتباره عملا فنتازيا يبرز مجموعة من الجوانب من الثقافة المغربية، وهي الأعمال التي اعتبرتها جندول شبه غائبة عن التلفزيون المغربي، ما يجعل المشاهد المغربي يقبل على القنوات الفضائية العربية لمتابعتها، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بمثل هذه المواضيع، نظرا لمكانتها في مخيلة الجمهور المغربي. وعن استغلال اسم زوجها الفنان ياسين أحجام، للترويج لأعمالها الفنية، أشارت جندول إلى أن أحجام يسبقها في المجال، وبالتالي هو أكثر إلماما بالساحة الفنية منها، سيرا على المثل المغربي القائل "اللي فاتك بليلة فاتك بحيلة"، مشيرة إلى أنها تحترم مختلف الأعمال، التي قدمها مسرحيا، وسينمائيا، وتلفزيونيا. وكانت قدس جندول شاركت في العديد من التظاهرات الفنية الوطنية والعالمية، من بينها عضويتها ضمن الوفد المغربي المشارك شهر نونبر الماضي، في الدورة الثالثة والثلاثين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث شاركت في المسابقة الرسمية الدولية بفيلم "فينك أليام"، الذي يحكي قصة ثلاثة أزواج في سن الأربعين، بعدما تاهوا في دروب الحياة، وفرقت بينهم الأيام منذ حماس السنوات الجامعية، يلتقون داخل فيلا أحد الزوجين، في موعد عبارة عن دعوة غريبة نسبت لإحدى صديقاتهم القديمة، التي اختفت عن الوجود منذ لقائهم الأخير. كما سبق لها أن ساهمت في تأطير مجموعة من الورشات التكوينية في المسرح لفائدة مجموعة من الأطفال والشباب، في العديد من المنظمات الفاعلة في مجال الطفولة والشباب.