في عمليتين منفصلتين، الأربعاء، نقل رجلين مسنين (60 و70 عاما)، كانا في حالة صحية حرجة، من المستشفى الإقليمي للحسيمة إلى كل من مدينتي الدارالبيضاء ووجدة بواسطة مروحية طبية. وأوضح بلاغ لوزارة الصحة أنه تم صباح الأربعاء نقل رجل مسن، في السبعين من عمره، بواسطة مروحية طبية تابعة للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش بالمديرية الجهوية للصحة طنجةتطوانالحسيمة، من المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة إلى مصلحة جراحة العظام بالمستشفى الجامعي بالدارالبيضاء، مرفوقا بطاقم طبي وشبه طبي متخصص في طب المستعجلات والكوارث. وأضاف المصدر ذاته أن الرجل المسن كان ولج المستشفى الإقليمي بالحسيمة، في وقت سابق، وهو يعاني من مضاعفات خطيرة نتيجة إصابته بكسر في وركه، حيث بينت الكشوفات الأولية أن إصابته تتطلب عناية دقيقة من عدة متدخلين. وأشار إلى أنه بالنظر للتعقيدات المرتبطة بالحالة الصحية للمريض، تم ربط الاتصال بمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة بطنجة، مما مكن الفريق الطبي المحلي من الاستعانة بالإمكانيات التي توفرها هذه المصلحة، مبرزا أن التدخل السريع للفريق الطبي المختص بواسطة المروحية كان له الأثر الايجابي في تأمين نقل المريض في ظروف حسنة. ولدى وصول المريض الى مطار تيط مليل بالدارالبيضاء، وجد في انتظاره فريقا طبيا وشبه طبي تابع لمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة الذي رافقه إلى المستشفى الجامعي قصد الاستشفاء وتلقي العلاجات الضرورية في قسم جراحة العظام. وأضاف المصدر ذاته أن مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية، تمكنت خلال اليوم نفسه من نقل رجل في الستين من عمره، في حالة صحية حرجة من المستشفى الاقليمي بمدينة الحسيمة، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، بواسطة المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة رفقة طاقم طبي وتمريضي. وفور وصوله للمركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، يوضح البلاغ، تم إجراء عملية جراحية مستعجلة للمريض، الذي يوجد حاليا في وضعية صحية مستقرة بمصلحة الإنعاش. وذكر المصدر نفسه بأن النقل المروحي الطبي لوزارة الصحة يساهم في إنقاذ العديد من الحالات المرضية والإصابات التي تستدعي تدخلا سريعا وتنسيقا محكما بين متدخلين متعددين، خاصة أنه يكون للعامل الزمني في كثير من الحالات دور كبير في عملية الإنقاذ.
