أخلت مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية سلا، مساء أول أمس الثلاثاء، بناء على تعليمات النيابة العامة، سبيل امرأة ارتطمت سيارتها بشكل قوي بالسور المحيط بالمحكمة الابتدائية بسلا. وعلمت "المغربية" من مصدر مطلع أن الحادث خلق لحظة وقوعه حالة من الخوف والفوضى لدى المتقاضين والمحامين وهيئة المحكمة ورجال الشرطة المرابطين بالمحكمة، ليتبين بعد معاينة مكان وقوع الحادثة أن امرأة فقدت السيطرة على مقود سيارتها لترتطم بقوة بسور المحكمة، كما تبين أن السيدة المذكورة لم تصب بأي أدى باستثناء الخسائر المادية التي لحقت سيارتها. وأضاف المصدر ذاته أن الشرطة المرابطة بالمحكمة عملت بعد الاطمئنان على الحالة الصحية لسائقة السيارة على إيقافها، كما طمأنت جميع الأشخاص القاصدين للمحكمة بأن الحادثة لا تدعو للقلق، مشيرة إلى أنه نتيجة عدم تقليل السائقة من سرعة السيارة عند منعرج يوجد بجوار المحكمة، أدى إلى ارتطامها بقوة بجانب من السور المحيط بهذه المحكمة. وبعد إخضاع المتسببة في الحادثة لإجراءات البحث الأولي، جرى تقديمها إلى مصلحة الشرطة القضائية بسلا من أجل تعميق البحث معها، وبعد التأكد أن الأمر يتعلق فقط بحادثة سير ناتجة عن عدم احترام قانون السير، أمر ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ذاتها بإخلاء سبيلها. وحل بمكان الحادثة عناصر مصلحة شرطة المرور التي دونت محضرا حول ظروف وقوع حادثة السير التي تسببت لحظة وقوعها في اضطراب لدى جميع الحاضرين.