علمت "المغربية" من مصادر مطلعة، أن مصالح الدرك الملكي بإقليمالحوز، شرعت منذ بداية الأسبوع الجاري، في جمع المعطيات المتعلقة بجماعة متطرفة مكونة من حوالي 20 شخصا هاجموا المصلين بأحد المساجد بضواحي مراكش، ومنعوهم من مواصلة تلاوة القرآن بشكل جماعي بعد صلاة المغرب. وأضافت المصادر نفسها أن إمام المسجد الذي تعرض للتهديد من قبل أفراد الجماعة المذكورة، تقدم بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي، يستعرض من خلالها التهديدات التي يتعرض إليها من طرف هذه الجماعة، التي دأبت على التحرش به وتهديده إن هو استمر في الالتزام بمنهاج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وسبق لأفراد الجماعة المتطرفة المذكورة أن تحرشت بالإمام السابق للمسجد ذاته، خلال السنة الماضية، وهددته بالتصفية الجسدية إن هو لم يمتثل لأوامرها عبر تقديم خطبة الجمعة بالطريقة التي تريدها الجماعة، ومنع تلاوة القرآن بشكل جماعي، الشيء الذي أرعب الإمام، ودفعه الى مغادرة المسجد بشكل نهائي. وشهد إقليمالحوز، ظهور جماعات متطرفة، كانت تستقطب مجموعة من الشباب، قبل أن تتمكن من السفر عبر مجموعات إلى سوريا.