أنقذت عناصر من الوقاية المدنية بمراكش، بعد ظهر أول أمس الأحد، حياة مريضة، 29 سنة، حاولت وضع حد لحياتها بإلقاء نفسها ببئر توجد بمستشفى ابن طفيل، مباشرة بعد خضوعها للعلاجات الضرورية بقسم المستعجلات، بسبب إصابتها في الوجه جراء تعنيفها من طرف زوجها. حسب مصادر مطلعة، فإن الضحية أصيبت برضوض متفاوتة الخطورة في أنحاء مختلفة من جسمها، ليجري نقلها إلى قسم العناية المركزة، قصد إسعافها ووضعها تحت المراقبة الطبية. وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية، التي دفعت بالضحية إلى الإقدام على الانتحار. وذكر مصدر من مستشفى ابن طفيل أن البئر، وعمقها 35 مترا، قديما بالمستشفى ولا تشكل خطرا، كما أنها مسيجة ومقفلة بإحكام، مشيرا إلى أن المستشفى يستفيد من مياهها. وأوضح المصدر ذاته أن المريضة قصدت البئر وعملت على انتزاع غطائها بقوة، قبل أن تلقي نفسها فيه في محاولة للانتحار. يذكر أن مريضا كان يرقد بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وضع حدا لحياته بعد إقدامه على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الثالث، مباشرة بعد العملية الجراحية، التي أجريت له بقسم الجراحة العامة بالمستشفى نفسه بعد إصابته بداء السرطان في الأمعاء، خصوصا بعد الآثار، التي خلفتها العملية الجراحية على نفسيته.