قدمت الجمعية الوطنية للمستثمرين السياحيين مساء أمس الاثنين بالدارالبيضاء، خارطة طريق من أجل المواكبة الناجعة لتنفيذ رؤية 2020 . وأوضحت رئيسة الجمعية ليلى الحداوي خلال ندوة صحفية، أن هذه الخارطة تتمركز حول ثلاثة محاور أساسية، تتمثل في مواصلة الشراكة البناءة والملتزمة للجمعية مع القطاع العام، ومساهمتها في العمل على تحسين المعلومات والخبرات لدى أعضائها والمستثمرين في مجال السياحة، والمشاركة في إشعاع القطاع السياحي. وأضافت الحداوي أن هذا القطاع، الذي يعد أحد الرافعات الاقتصادية، يمثل أول مساهم في ميزان المدفوعات، وثاني مساهم من حيث الناتج الداخلي الخام، وثاني من حيث خلق فرص العمل. وقالت إن هذه الخريطة هي نتيجة دراسة مستفيضة قام بها المستثمرون السياحيون بالمغرب، وأنها تسعى إلى أن تكون كأداة واقعية في خدمة تطور القطاع. وجددت رئيسة الجمعية الالتزام من أجل تعزيز الشراكة المتناغمة للقطاعين العام والخاص لضمان نجاح تنفيذ رؤية 2020. وأوضحت أن مكتب الجمعية، الذي انتخب حديثا، يحمل رؤية وطموحات متجددة من أجل تنشيط الاستثمار السياحي وتسريع تنفيذه في إطار رؤية 2020 وذلك في أفضل الظروف، مشيرة إلى أن تحقيق ذلك، يكون عبر التزام كافة الفاعلين بالقطاعين العام والخاص لتعزيز جاذبية وتنافسية الاستثمار السياحي. يذكر أن الجمعية الوطنية للمستثمرين السياحيين تسعى إلى مواكبة ودعم السياسة السياحة بالمغرب بطريقة مستدامة وفعالة.