أفضت تحريات فرقة الشرطة القضائية ذاتها، بمعية فرقة مسرح الجريمة، إلى فك لغز مداهمة مدرسة، وسرقة مبلغ يفوق 26 ألف درهم من مكتب المديرة، ومحاولة سرقة حواسيب إلكترونية. وعلمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن عناصر دائرة بلفدير توصلت، الأسبوع الماضي، بإشعار من إدارة المدرسة بتعرض المؤسسة التعليمية لعملية سرقة من طرف شخص أو أشخاص مجهولين، تبين أنهم تمكنوا من التسلل إلى داخل المؤسسة عن طريق التسلق، وعمدوا إلى اقتلاع شباك حديدي خاص بمكتب المديرة وتسللوا إلى الداخل، واستولوا على مبلغ 26 ألفا و525 درهما. وأضاف المصدر أنه تأكد لعناصر الفرقة الجنائية الأولى العاملة بفرقة الشرطة القضائية، بعد إحالة القضية عليها، أن السرقة نفذت من طرف مشتبه به واحد، تمكن، بعد تسلق حائط مسيج، من الولوج إلى مرآب السيارات الداخلي واقتلع الشباك الحديدي المثبت بنافذة الإدارة بالقوة، ثم دخل إلى مكتب المديرة واستولى على المبلغ المذكور، ثم خرج بسهولة من الباب الذي فتحه من الداخل. وعاينت عناصر الفرقة الجنائية الأولى كسرا لحق أحد الرفوف، إضافة إلى جهاز حاسوب جرد من جميع الخيوط الكهربائية، حيث كان المشتبه به يتهيأ لسرقته هو الآخر. وتبين أن المتهم يقطن بالحي الذي توجد به المدرسة، لتنتقل عناصر الفرقة إلى الأمكنة التي يتردد عليها، ليجري إيقافه، وضبط بحوزته مبلغ 21 ألفا و800 درهم، صرح في البداية أنها تخصه غير أنه لم يتمكن من التصريح بمصدرها، قبل أن يعترف بضلوعه في السرقة ساردا وقائع وتفاصيل إضافية حول عملية مداهمة المؤسسة التعليمية.