حسب مصادر مطلعة، فإن مركز عناية للتنمية والأعمال الاجتماعية بالمغرب "سيدوس" أعلن عن تبنيه لهذه القضية، بتكليف محامين بهيئة مراكش لمؤازرة الشباب، بعد تقدمهم بطلب المؤازرة لرئيس مركز عناية. وعبر مصطفى غلمان، رئيس مركز عناية للتنمية والأعمال الاجتماعية بالمغرب، عن ارتياحه لقرار قضاة النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، وأجهزة الأمن، بعد تفهمهم لوضعية الشباب، على المستوى الاجتماعي والتربوي، باعتبارهم تلاميذ أو طلبة يتابعون دراستهم، ولم يسبق أن توبعوا في أي قضية، ولديهم طاقات إبداعية مهمة. وأكد غلمان، في اتصال مع "المغربية"، أن مركز عناية يلتزم بالعمل على إدماج هؤلاء الشباب في الحياة الجمعوية، وتدريبهم على فهم كل الجوانب المتعلقة بالإبداع المؤطر والسليم، تحقيقا لمقاصد التوعية المدنية والتحسيس بمخاطر العمل خارج القانون. وكانت مصالح الأمن بمراكش أوقفت 14 شابا بحي الازدهار، الأسبوع المنصرم، على خلفية تصوير مشاهد بألبسة وأقنعة خاصة وآليات بلاستيكية توحي بأشياء لم يألفها الشارع العام.