سارعت عناصر دائرة المسيرة، وفرقة الشرطة القضائية والأمن العمومي، وعناصر من الشرطة العلمية، للانتقال إلى المكان، حيث عثر على الحقيبة (سوداء اللون ومتوسطة الحجم)، بالجانب الأيسر لسيارة كانت مركونة بالتقاطع المشار إليه. وطوقت عناصر الشرطة المكان، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، قبل استدعاء الفرقة المتخصصة في تفكيك المتفجرات. وبعد اتخاذ جميع التدابير الوقائية الأمنية في هذا الصدد، من قبيل حملها إلى مكان خلاء حفاظا على سلامة المواطنين، ثم فتحها بعناية فائقة تجنبا لأي مفاجأة تذكر، يوضح مصدر أمني، تبين، بعد تفتيشها، أنها خالية، ولا تحمل داخلها ما يستحق الذكر. وأكد المصدر ذاته أن هذه الحقيبة المهملة والخالية لم تعثر العناصر الأمنية بداخلها على أي آثار أو مواد أو روائح لمواد، بل هي مجرد حقيبة لليد عادية، من النوع الذي يستعمل لحمل الملفات، مبرزا أن الأبحاث ظلت جارية لمعرفة ظروف وملابسات إهمالها.