تبعا لذلك، أضحت بناية الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة تتوفر على 400 متر مربع من الألواح الشمسية فوق أسطح بنايتها، مخصصة لتوليد الطاقة المتجددة، لخاصيتها المتمثلة في نقاء استعمالها وعدم تسببها في انبعاث الغازات. كما وضعت أجهزة طاقية بيئية خاصة بالتكييف والتدفئة، تسمح باقتصاد 20 في المائة من الطاقة، بعد إجراء مقارنة بين قيمة الفواتير المؤداة قبل وبعد وضع هذه الأجهزة، حسب تقرير في الموضوع، توصلت "المغربية" بنسخة منه. ومن الحلول البيئية المعتمدة في بناية الوزارة، وضع صنابير للمياه اقتصادية، واعتماد سلوك عزل الأوراق المستعملة في العمل لأجل التدوير داخليا، ووضع شاشات للعرض والتواصل، عوضا لاقتصاد استعمال الأوراق وآلة الحبر الخاصة بالطابعة. من جهة ثانية، شرعت الوزارة إلى وضع أجهزة داخل محركات السيارات التابعة لها، لتقليص انبعاثات غازات عوادم هذه السيارات واقتصاد الوقود، وهمت التجربة 11 سيارة، ما أعطى نتائج أولية، اعتبرتها الوزارة مشجعة جدا، بعد أن ساهمت في تقليص غازات عوادم السيارات، التي تتسبب في ظهور العتمة الناتجة عن تصاعد الأدخنة السوداء بمعدل يتعدى 65 في المائة، كما تساهم في تقليص استهلاك الوقود. وتعتزم الوزارة تعميم هذه التجربة النموذجية على حظيرة سياراتها، على أن تعممها بعد ذلك على حظائر سيارات جميع الوزارات والمؤسسات العمومية.