أبرزت شان، خلال لقاء جمعها، أمس الاثنين، بجنيف، بالسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، محمد أوجار، الجهود القيمة التي تبذلها مؤسسة للاسلمى في مجالات تدخلها، لاسيما التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري المسبب للسرطان، والتحسيس والتشخيص المبكر. وأشادت شان، أيضا، بجهود المملكة في دعم المنظمة من أجل مساعدة البلدان الأكثر تعرضا لوباء إيبولا، في غرب إفريقيا، معربة، في الوقت ذاته، عن ارتياحها إزاء نوعية التعاون في مجال الصناعات الدوائية. كما نوهت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية بالمنجزات التي تحققت بالمغرب في مجال الوقاية ومحاربة الأمراض، والانخراط الإنساني للمملكة لفائدة الدول الشقيقة من قبيل مالي والأردن. في هذا السياق، تضيف قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت شان أن منظمة الصحة العالمية مستعدة للنهوض الحثيث بالتعاون مع المغرب ووضع خبرتها رهن إشارة المملكة. وفي معرض حديثها عن إصلاح منظمة الصحة العالمية، أبرزت المديرة أن المغرب يضطلع بدور مهم، منذ ترؤسه للمجلس التنفيذي لهذه المؤسسة سنة 2010. من جانبه، استعرض أوجار المنجزات التي تمت مراكمتها في المجالات ذات الصلة بالسياسة العمومية في قطاع الصحة، وكذا من أجل القضاء على العديد من الأمراض، والصناعات الدوائية، والتغطية الصحية لفائدة الفئات المعوزة. وذكر، في هذا الصدد، بالتدابير التي اتخذتها المملكة لمكافحة وباء إيبولا، وكذا على مستوى منظمة الصحة العالمية من أجل جعل مكافحة هذا الداء ضمن قائمة الأولويات على المستوى الدولي. وبهذه المناسبة، وجه الدبلوماسي المغربي الدعوة للمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية لزيارة المغرب قصد الاطلاع على تجربة المملكة في المجال الصحي، وهي الدعوة التي حظيت بترحيب شان.