تهدف هذه الجمعية الجديدة، التي أطلق عليها اسم (ماي برادرزس كيبر أليانس)، إلى معالجة مشكلة قلة الفرص المتاحة أمام الشباب الأمريكي من أصول إفريقية، وكذا الناطقين بالإسبانية. وقد توصلت هذه الرابطة بهبات بقيمة 80 مليون دولار من العديد من الشركات الخاصة لمساعدة هؤلاء الشباب على تجاوز العراقيل التي تواجههم. وذكرت يومية (نيويورك تايمز) أنه سيتم توفير أموال إضافية للبرامج التي تستهدف الأطفال والشباب في وضعية هشة، مشيرة إلى أن المبادرة ستواكب الأطفال إلى غاية بلوغهم التعليم الإعدادي. وتضم المجموعة الاستشارية للرابطة على الخصوص كاتب الدولة الأمريكي الأسبق، كولن باول، والسيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، كوري بوكر، ووزير العدل السابق، إيريك هولدر، والمستشار السابق للرئيس أوباما، ميلودي بارنز. وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأمريكي "لقد أطلقنا السنة الماضية مبادرة ماي برادرزس كيبر- لمعالجة مشكلة تكافؤ الفرص، والتأكد من أن الشباب، لا سيما السود، قادرين على تحقيق أحلامهم". وأضاف .. "إننا نقوم اليوم بخطوة إضافية من خلال إطلاق ماي برادرزس كيبر أليانس، وهي جمعية غير نفعية تضم العديد من الفاعلين في القطاع الخاص، الذين التزموا بمواصلة فتح أبوابهم في وجه الشباب". ومكنت المبادرة، التي أطلقها أوباما سنة 2014 إلى حدود الآن، من جمع 500 مليون دولار، فيما تعهد أزيد من 200 من المانحين بتقديم هبات إضافية.