اقتيد المتهم الفرنسي، الذي تمت محاصرته من طرف المصلين، إلى مخفر الشرطة، لتعميق البحث معه وإخضاعه لإجراءات التحقيق، لمعرفة ظروف وملابسات الاعتداء. وحسب أحد المصلين، فإن إمام المسجد فوجئ خلال الركعة الثانية من صلاة المغرب، بصفعة قوية تلقاها في الوجه من طرف الفرنسي المذكور، ليتسبب في توقيف الصلاة، وتعم البلبلة والفوضى في مختلف أرجاء المسجد. وأضاف المصدر نفسه في اتصال ب"المغربية"، أن المعتدي اعتاد التردد على المسجد المذكور، حيث اعتقد أنه اعتنق الإسلام، إلا أن ما أقدم عليه يدل على أنه لاتربطه أية علاقة بالإسلام، الذي هو دين التسامح والاعتدال، حسب تعليق بعض من حضروا النازلة.