حسب مصادر مطلعة، فإن خبراء قسم المتاحف لوزارة الثقافة قرروا منع تصدير التحف الفنية المذكورة خارج المغرب، قبل أن يحددوا قيمة المحجوزات في مليار سنتيم. وأضافت المصادر نفسها أن الشركة الإيطالية المقتنية لتلك التحف أدلت بفاتورة المقتنيات، التي لا تتعدى 28 مليون سنتيم، في محاولة منها لتبخيس قيمة هذه المقتنيات حتى يسهل تهريبها خارج المغرب. وكانت مصالح إدارة الجمارك بمراكش أحبطت، في ماي الماضي، محاولة لتهريب مئات التحف الفنية نحو العاصمة الإيطالية روما، عبارة عن أبواب خشبية أمازيغية عتيقة من الأطلس الكبير والريف، ومئات القطع الخزفية النفيسة من فاس وآسفي ومنطقة "تمكروت" بإقليم زاكورة، بعد اكتشافها خلال تفتيش حاويتين، كانتا محملتين بكمية من الزليج الإسمنتي الخاص بتبليط الأسطح، كان صاحب أحد البازارات يعتزم تصديرها نحو إيطاليا، حوالي 44 صندوقا من الحجم الكبير، وبداخلها مئات التحف الفنية العتيقة.