نوهت البلدان الستة، في بلاغ مشترك نشرته الخارجية الأمريكية، باستئناف الحوار السياسي بين الأطراف الليبية بالمغرب، واصفين المقترح الأممي ب"القاعدة المدروسة والمتوازنة" من أجل اتفاق يستجيب للانتظارات الفورية للشعب الليبي، ويضمن وحدة ليبيا. وأعربوا في هذا الصدد عن استعدادهم لدعم هذا الاتفاق من أجل المساعدة على تشكيل حكومة وحدة وطنية ومن أجل أن تعمل المؤسسات الجديدة بشكل ناجع. ودعت البلدان الستة جميع صناع القرار الليبيين إلى التحلي ب"روح المسؤولية والزعامة والشجاعة" في هذه اللحظة الحاسمة، مؤكدة أن المجموعة الدولية تظل على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية والاقتصادية والأمنية الضرورية من أجل ليبيا موحدة بمجرد التوصل إلى اتفاق بشأن حكومة جديدة. وأكدوا على أن المجموعة الدولية مستعدة لمواجهة، عن طريق العقوبات، أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار والأمن بليبيا.