حسب المصادر نفسها، فإن القائد كان رفقة الرئيس السابق للجماعة القروية ازكر بإقليمالحوز، قبل أن يعلم الرئيس الحالي للجماعة بوجودهما معا بالفندق المذكور، ليتسلل إلى المقهى ويلتقط صورا لهما معا، ما جعل القائد ينتبه لحركة الرئيس ويهاجمه، قبل أن يوجه إليه ضربات ركلات أدخلت الرئيس في غيبوبة. وأضافت المصادر نفسها أن مصالح الأمن انتقلت إلى مكان الحادث، وباشرت تحرياتها في القضية، واستمعت إلى عدد من العاملين بالفندق، لمعرفة ظروف وملابسات القضية. وأوضحت المصادر ذاتها أن القائد أخضع لإجراءات التحقيق من طرف عامل إقليمالحوز، بتعليمات من المفتش العام لوزارة الداخلية، لمعرفة أسباب وجوده بالفندق المذكور رفقة أحد المنتخبين، في انتظار تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.