أضافت المصادر نفسها، أن الفنانة آمال مريم، التي تقود التجربة الغيوانية بجامع الفنا، جرى إخضاعها لفحوصات طبية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تدهور حالتها الصحية، قبل وضعها تحت المراقبة الطبية. ووصف أحد أصدقاء "السواعد"، كما يحلو لرواد الحلقة بجامع الفنا المناداة عليها، وضعها الصحي الحالي بالمستقر، حسب إفادات الأطباء المتتبعين لحالتها. يذكر أن أمال مريم أو "السواعد" رئيسة مجموعة ناس غيوان جامع الفنا بمراكش، من مواليد سنة 1966 بدرب أعرجان بحي الرحبة القديمة، فنانة موهوبة واسعة الاطلاع يمكن أن تحدثك عن الفن والمجتمع المراكشي، اشتهرت بساحة جامع الفنا بصوتها المتميز الذي يصدح بالأغاني الخالدة لبوجميع والعربي باطما، تفرض هيبتها على المجموعة داخل الحلقة، سحرت زوار الساحة بصوتها القوي الغيواني، وتلزم أفراد مجموعتها الفنية بالانضباط لتوجيهاته واحترام طلبات المتفرجين والزوار وعشاق الفرقة، الذين ينتشرون في مختلف مناطق المغرب.