جاء ذلك، بعد شكاية تقدمت بها السائحة الإسبانية، إلى مصالح الأمن الإسباني، بعد اكتشافها نقصا كبيرا في حسابها البنكي، مباشرة بعد ضياع بطاقتها البنكية في ظروف غامضة، خلال إقامتها بالرياض المذكور، ليتم التنسيق مع مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش. وحسب مصادر مطلعة، فإن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، تمكنت بعد مجموعة من التحريات قامت بها، من رصد أحد الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية، الذي استعملت فيها البطاقة البنكية المسروقة، حيث استعان رجال الشرطة بكاميرا المراقبة ليتوصلوا إلى هوية السارق، ليجري إيقافه بمنزله، وأثناء إخضاعه لتفتيش دقيق، تم العثور على مبلغ مالي حدد في 19 مليون سنتيم، وبعد محاصرته بمجموعة من الأسئلة لم يجد سوى الاعتراف بالاستيلاء على المبلغ المذكور من الحساب البنكي للسائحة الإسبانية. وكشفت الأبحاث المعمقة التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، في هذه القضية أن المتهم المعروف في أوساط التجار بسلوكه القويم غادر عمله بالرياض المذكور منذ بضعة أشهر دون تقديم مبرر لذلك، ليتبين في الأخير أنه متهم بسرقة مبالغ مالية فاقت 30 مليون سنتيم من حساب السائحة الإسبانية.