قال مصدر ل "المغربية"، إنه في الوقت الذي شب الحريق سادت حالة من الارتباك في صفوف حراس المعاقل وموظفي المؤسسة السجنية، إذ استنفر الجميع لإنقاذ القاصرين، بإخبار عناصر الوقاية المدنية لإطفاء الحريق. وأفاد المصدر أن عناصر الوقاية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق الذي خلف أضرار مادية، دون أن تعرف حصيلة المصابين بحروق في صفوف السجناء. وذكر مصدرنا أن هناك تكتما على إعطاء حصيلة المصابين، خوفا من أن تعم حالة من الفوضى والقلق في صفوف عائلات السجناء، الذين انتقل البعض منهم إلى المؤسسة السجنية لمعرفة مصير أبنائهم. من جانب آخر، أكدت المصادر أنه لم تعرف أسباب اندلاع الحرق، وأن العناصر الأمنية فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة أسباب الحادث. وتشير مصادر ثانية إلى أن الحريق من المحتمل أن يكون مدبرا من طرف بعض السجناء لتسهيل عملية الفرار، علما تقول المصادر ذاتها أن المراكز السجنية للأحداث تسجل حالات فرار كبيرة.