نظم الأطباء المحتجون أشكالا مسرحية تعبيرية، فضحت "الواقع المزري للصحة العمومية". وحسب المحتجين، فإن تلك الأشكال التعبيرية سعت إلى "تنبيه القائمين على شؤون الصحة إلى الوضع الكارثي بالمستشفيات العمومية، بسبب السياسة المتبعة من طرف وزارة الصحة". وقال المحتجون إنهم يعتزمون تصعيد احتجاجاتهم، لتشمل الإضرابات في جميع المصالح الاستشفائية بالمدنية باستثناء المستعجلات والإنعاش، والتي ستظل تقدم خدماتها للمرضى مع حمل الشارة. ويتواصل إضراب الأطباء الداخليين والمقيمين عن العمل بالمستشفيات ماعدا أقسام المستعجلات والإنعاش، بعد قرار الطلبة الأطباء استئناف الدروس النظرية والتطبيقية والتداريب في الجامعات، في إطار اتفاق مع وزارة الصحة حول مشروع قانون الخدمة الإجبارية.