ستعرف فعاليات المهرجان مشاركة مجموعات نيرة ومختارة من الساحة الفنية ووجوه جديدة ستتحف الجمهور بفضاء المسرح الملكي بعروض متعددة في مجالات الموسيقى، الرقص المعاصر، الفنون التشكيلية، العروض البصرية، المسرح، التعبير الجسدي والموسيقى التجريبية، بالإضافة إلى تنظيم جولة استعراضية لفن الشارع بعدد من شوارع مراكش. وحسب المنظمين، فإن الهدف من هذه التظاهرة هو إدماج أنواع الفنون من مختلف الأجناس كالموسيقى والتشكيل والمسرح في بؤرة إبداعية واحدة تؤثت المشهد الثقافي والفني في المدينة الحمراء وتفتح المجال أمام المواهب الشابة لإبراز طاقاتهم الإبداعية وتشجيعها. وأضافوا أن النجاح الذي عرفته الدورة الأولى من هذه التظاهرة من حيث الإقبال والتجاوب الكبير مع فئات مهمة من سكان المدينة وخاصة الشباب منهم كان دافعا قويا للاستمرار وتحقيق نجاح أكبر، حيث شهدت دورة السنة الماضية التي أقيمت بسينما بالاس بحي جيليز، مشاركة العديد من الفنانين على الصعيدين الدولي والوطني . وأكد صلاح الزويتن، مدير المهرجان، أن دورة هذه السنة تتميز ببرنامج غني ومتنوع يجمع بين جميع الفنون ويمكن من الارتقاء بالعمل الثقافي والفني إلى مستوى طموحات الفنانين وكذا خلق نوع من الفرجة والمتعة الفنية وسط سكان مدينة مراكش وزوارها. وأضاف الزويتن، في اتصال مع "المغربية"، أن شعار هذه الدورة استلهم من العمل الذي ستقدمه مجموعة من الفنانين خلال فعاليات المهرجان والذي تم الاشتغال عليه منذ شهر غشت الماضي بالإقامة الفنية "موقا" ببير الجديد نواحي مدينة الدارالبيضاء.