في إطار التدابير الاحترازية، اتخذ المسؤولون الأمنيون إجراءات طارئة، ضمنها خلق مركز قيادي إقليمي بعمالة الجديدة، في انعقاد دائم، وتنظيم حملات تطهيرية وتحسيسية في مواجهة تجليات الجريمة والانحراف. كما شددت اللجنة الأمنية، في اجتماعها الموسع، على تكثيف المراقبة الأمنية في السدود القضائية المقامة عند مداخل المدينة. وابتداء من الأحد الماضي، وبعد اختفاء جلها، عادت نقاط المراقبة الأمنية الثابتة إلى مدينة الجديدة، سيما الأماكن الحساسة، وعلى مقربة من المصالح الأجنبية، مثل مدرسة "شاركو" الفرنسية، والمعهد الفرنسي، وبعض المطاعم والفنادق المصنفة، وكذا الحي البرتغالي (الملاح)، الذي يتردد عليه السياح من داخل وخارج أرض الوطن، والذي كانت منظمة "اليونسكو" صنفته، سنة 2004، تراثا حضاريا وإنسانيا.