وحسب عبد العزيز البنين، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فإن دواعي القرار تعود إلى عدم انضباط نائبة عمدة مراكش لقرارات الحزب، وغيابها المستمر عن الاجتماعات الأسبوعية، التي يعقدها الحزب لإعادة ترتيب البيت الداخلي. وقال البنين، في تصريح ل"المغربية"، إن الحزب دخل مرحلة جديدة في تدبير شؤونه الداخلية، من خلال ضخ دماء جديدة في شرايين الحزب، وأنه مقبل على اتخاذ "قرارات حاسمة". وأضاف أن أعضاء الحزب بجهة مراكشآسفي واعون بأن "معركتهم الجديدة هي من أجل الأمل في التغيير"، أن "المنسقية الجهوية للحزب بجهة مراكشآسفي التزمت بمعايير تؤهل المرشح لتحمل مسؤولية تمثيل المواطنين في المجالس المحلية والجهوية، والإشراف على تدبير شؤونهم، وفي مقدمة هذه المعايير الكفاءة والنزاهة، بالإضافة إلى الحرص على تمثيلية الشباب، والتنوع، والانفتاح على كل الفئات والشرائح المجتمعية".
