أكدت الفنانة المغربية الشابة سلمى رشيد، أنها أصبحت تشعر بمسؤولية أكبر بعد الزواج، وأضحى عليها الأخذ بعين الاعتبار وضعها الاجتماعي الحالي في كل خطوة من خطواتها الفنية والحياتية، مؤكدة أنه لا شيء تغير في شخصيتها. وكشفت سلمى خلال ندوة صحفية سبقت حفل تظاهرة "قفطان نورتي" في دورته الثالثة، التي تشهد مشاركتها إلى جانب الفنانين من بينهم تامر حسني، وكريمة غيث، أن زوجها مغربي الجنسية، يرفض الأضواء، ويفضل الارتباط بسلمى الإنسانة بعيدا عن الجانب الفني في حياتها. ولم تستطع سلمى رشيد منع دموعها وهي توضح أن سبب إلغاء حفل زفافها الذي كان منتظرا إقامته شهر دجنبر الماضي، والاقتصار على حفل عائلي بسيط، هو وفاة جدها من والدتها أخيرا، والذي كانت مرتبطة به كثيرا، واضطرت سلمى إلى مغادرة الندوة الصحفية متأثرة، واعدة بإنتاجات فنية كثيرة خلال الأشهر القليلة المقبلة.