لقي جندي يعمل في المركز الحدودي التابع لأقّا، إقليم طاطا، مصرعه بعد أن أصابته رصاصتان في بطنه، إثر تدخله لفض نزاع بين زميلين له، لجأ فيه أحدهما إلى إخراج مسدسه وتصويبه في اتجاه غريمه، الذي أصيب بجروح خطيرة في ذراعه وبطنه، فيما سقط الجندي الثالث، الذي حاول أن يصلح ذات بينهما، قتيلا. وعلمت «المساء» بأنه تمّت إحالة الجندي الذي أطلق الرصاص على مصالح الدرك الحربي بأقا في انتظار إحالته على المحكمة العسكرية بالرباط، فيما تم نقل الجنديين الآخرين على وجه السرعة باستعمال مروحية عسكرية إلى المستشفى العسكري الخامس في كلميم مساء يوم الجمعة الماضي، ليتم وضع العسكري الضحية في مستودع الأموات، بينما أحيل العسكري المصاب على الطبيب المختص في جراحة العظام. وحول أسباب الخلاف القائم بين الشخصين المذكورين، قالت المصادر إنها أسباب تافهة مرتبطة بعلاقة أحدهما بفتاة ما، حيث تشير مصادر إلى أن الخلاف بدأ عندما اكتشف أحدهما أن الأول حصل على رقم فتاة الثاني، بينما تقول أخرى إنه وجد صورتها عند زميله فتملكته حالة من الغضب تطوّرت إلى حد لجوئه إلى استعمال السلاح لتسوية الخلاف.