أفادت مصادر حقوقية «المساء» بتسجيل ما يقرب من 6 حالات معلنة إلى حدود نهاية الأسبوع الماضي مصابة بمرض «حمى الأمعاء» المعروف ب»التيفويد»، في إحدى قرى منتجع إيموزار كندر التابع إداريا لعمالة صفرو. ويعتبر مرض التيفويد من الأمراض المائية التي تنتج عن تلوث الماء. وقالت المصادر إن ينابيع مياه تستعملها ساكنة دواوير تابعة لجماعة أيت السبع لجروف للشرب والسقي قد تعرضت لتلوث كبير جراء اختلاط مياه سواقي تصب فيها قنوات مياه عادمة لمدينة إيموزار المركز. وتمت إحالة المصابين على أقرب مركز صحي بعد تسجيل ارتفاع في درجة الحرارة، والإسهال الحاد والإحساس بالرعشة. وتقرر إجراء الكشوفات الضرورية، قبل أن يتضح أن المرضى مصابون بداء التيفويد. ونقلت المصادر بأن المصابين لا زالوا عرضة للإهمال، ولم تؤخذ هذه الحالات بالجدية المطلوبة، طبقا لإفادات أحد المصابين. ويُهدد هذا التلوث الحاصل في مياه تستعمل للشرب والسقي، بانتشار المرض الذي يشكل خطرا على الصحة العامة، وانتقال العدوى إلى أكبر عدد من المواطنين، خاصة أن الساكنة تتحدث عن تراخي السلطات والمنتخبين في إيقاف نزيف اختلاط مياه الصرف الصحي غير المعالج بالمياه العذبة التي تستعملها ساكنة دوار عين مجراح بقيادة أيت السبع لجروف بدائرة إيموزار كندر.