سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد قباج: نقدم شواهد معادلة للإجازة والماستر أو حتى الدكتوراه لكن القانون يمنع علينا تسميتها رئيس الجامعة الخاصة بمراكش قال إن الطلبة اليوم محتاجون إلى الانفتاح والتعرف عن قرب على التجارب التعليمية
- لماذا اختارت مؤسستكم الاستقرار بمدينة مراكش؟ أولا، أنا مغربي، ومراكشي..، نهدف أساسا إلى خدمة بلدنا، ينضاف إلى ذلك كون مدينة مراكش وجهة عالمية تستقطب مؤسسات سياحية واقتصادية مهمة إلى جانب المؤسسات التعليمية والتربوية أيضا كما هو الشأن بالنسبة لمؤسستنا. - هل يمكنكم أن تتحدثوا لنا عن خصوصيات التكوين الذي تقدمه مؤسستكم للطلبة المتوجهين إليها؟ يبقى مطمحنا الأساسي هو توفير تكوينات بمستوى المعايير العالمية، كما نتوفر على شراكات مع العديد من الجامعات والمعاهد العريقة على المستوى الدولي، فعندما نتحدث مثلا عن العولمة، فإننا نستحضر التعليم في مقدمة المجالات التي تسترعي الانتباه.. لايمكننا تقديم تكوينات بجودة متواضعة غير محترمة للمعايير المعتمدة عالميا، لأن الطلبة اليوم محتاجون إلى الانفتاح والتعرف عن قرب على التجارب التعليمية المقارنة، ولهذا ننظم سنويا زيارات طلابية جماعية لجامعات أجنبية. - ماهي المجهودات التي تبذلها جامعتكم لضمان ولوج سلس لسوق العمل لخريجيكم؟ نحن نحرص على أن يكون التكوين الذي ننهجه ذا طبيعة مهنية، إذ لا يمكن أن نقتصر على مقررات نظرية للطلبة فقط. - هل توفرون فترات تدريب لطلبتكم قبل اتمام الدراسة أو بعد التخرج؟ علاقتنا بعالم المقاولات قوية ونستحضرها بمناسبة توفير الأطر التي تحتاجها، فنحن نقدم للطلبة المسجلين بمسالك الجامعة فترات تدريب تتراوح بين 15 شهرا و24 شهرا حسب طبيعة المسالك الدراسية، وذلك خلال الخمس السنوات التي يتطلبها إعداد دبلوم جامعتنا، حيث يقضي الطالب فترات محددة تتراوح بدورها بين ثلاثة أو ستة أشهر، قصد إنجاز تداريب عملية داخل مؤسسات وطنية ودولية، يتعرف معها الطالب عن قرب على عالم الشغل المقبل عليه، وكذا اختبار وتنزيل المعارف والمهارات التي درسها بصفوف الجامعة. - هل تعقدون شراكات مع تلك المقاولات التي تستقبل طلبتكم بقصد التدريب؟ تربطنا شراكات مع العديد من المؤسسات الوطنية، إلى جانب أخرى عالمية. -هل يمكنكم تقديم أمثلة لبعض المؤسسات الشريكة عالميا؟ مثلا في مجال الفندقة والسياحة، لدينا اتفاقية شراكة مع المجموعتين الرائدتين «صوفيتيل» و«أكور» وكذا مجموعة أطلس... - هل يمكن لطلبتكم بعد التخرج الحصول على معادلات وطنية للشواهد المسلمة من طرف جامعتكم أو دبلومات مزدوجة؟ أولا، أنبه إلى مسألة جوهرية وهي أن المعادلة لا تعني دبلوما مزدوجا، ويبقى هذا التباسا وخطأ شائعا.. منذ بدئنا الاشتغال سنة 1987، لاحظت بأن هناك قوانين وطنية مهمة ومتطورة تؤطر مسألة الشواهد ومعادلاتها بالمغرب، الأمر الذي أعده إيجابيا. لكن، يلزم مزيد من الاجتهادات لمجاراة تسارع التطور في هذا المجال والسير قدما..، ويعد القانون رقم 00.01 بمثابة إطار قانوني لتنظيم التعليم العالي بالمغرب، تم التنصيص خلاله على ضرورة التصديق على المسالك المعتمدة من طرف الوزارة الوصية لفتح آفاق الحصول على المعادلة للخريجين. - هل جميع المسالك الدراسية بجامعتكم مصادق عليها؟ تقريبا جميعها، باستثناء بعض المسالك التي اعتمدناها مؤخرا تنتظر التصديق.. - ماهي الشواهد التي تمنحها مؤسستكم؟ نحن نقدم شواهد معادلة للإجازة والماستر أو حتى الدكتوراه، لكن القانون يمنع علينا تسميتها هكذا أسماء. لكن جودتها تبقى في مستوى الشواهد التي أشرت إليها. كما أشير إلى أننا نسمي بعض الشواهد كتلك المحصل عليها بسلك الهندسة والمتعلقة بالشراكات في إطار «الدبلومات المزدوجة»، لكن في الحالة العادية نقدم شواهد تكوين «باك زائد خمس سنوات» أو باك زائد ثلاث سنوات» ... - كيف توفرون تسهيلات لتمويل الدراسة بجامعتكم؟ الدولة بذلت مجهودا ملحوظا في إطار «الصندوق المركزي للضمان»، حيث تتيح إمكانية توفير قروض دراسية للطلبة في سقف 50 ألف درهم سنويا، على طريق المؤسسات البنكية، ولايتم تأديته حتى بعد إنهاء التكوين والتخرج وولوج عالم الشغل، فالتعليم سواء أكان عموميا أو خاصا له تكلفة مالية. فالصنف الأول تتحمل تكلفته المالية ميزانية الدولة، في حين يتحمل الطالب -بنفسه- الكلفة المالية للتعليم العالي الخاص. - هل توفرون لطلبتكم إقامات داخلية خلال فترة التحصيل الدراسي؟ نحن نتوفر على إقامات طلابية داخل الجامعة، إذ يلج الطالب مباشرة قاعات الدروس بعد خروجه من إقامته السكنية، إذ نحتفظ بتصور متكامل لإقامة الطلبة وشروطها، ولهذا آثرنا تشييدها داخل الجامعة واعتبارها ضمن المرافق لحيوية لجامعتنا وكذا ضمان حياة طلابية تسمح بالإبداع وتفجير الطاقات الخلاقة، مثل الأنشطة الفنية والأدبية والرياضية التي ندرجها في نظام التقويم لمسار الطالب الدراسي. في سياق متصل، نحن نزمع-مع بداية الموسم الجاري- إطلاق مشروع كلية جديدة، من المقرر أن تقدم تكوينات مهنية في المجال الفني ومجال السمعي – بصري.