اتهم حارس ليلي يشتغل لدى ودادية تجار سوق منتجع إيموزار دركيا بالاعتداء عليه، أمام الملأ ورشقه بحجر كبير، ما استدعى إحالته، وهو في حالة غيبوبة، على مستشفى البلدة، حيث حصل على شهادة طبية تحدد مدة العجز مؤقتا في 25 يوما. ووصف لحسن براو، في شكاية موجهة إلى وكيل الملك بابتدائية صفرو، ما تعرض له ب«العنف الخطير»، مشيرا إلى أن الاعتداء تسبب له في فقدان للذاكرة. واستعرض المشتكي، رفقة عدد من التجار تفاصيل هذا الاعتداء، وآثار كدمات وجروح لا زالت بادية جهة عينه اليسرى، موردا بأن الواقعة تعود إلى ليلة 15 شتنبر الجاري، عندما كان ممتطيا دراجته النارية، بينما كان الدركي على متن سيارته. وأضاف بأن الخلاف نشب بين الطرفين حول أسبقية المرور في مفترق الطرق بوسط البلدة، حيث أصر المشتكي على المرور أولا، كونه له الأولوية في ذلك، حسب ما ينص عليه قانون السير، وهو ما أغضب الدركي الذي كان يرغب في أن يتوقف صاحب الدراجة النارية إلى أن يمر بسيارته، حيث توجه إلى الحارس الليلي، وانهال عليه بالضرب أمام أعين السكان. ونفى المشتكي وجود أي خلاف سابق بين الطرفين، مشيرا إلى أن الدركي المتهم توصل بخبر نقله إلى مدينة أخرى، قبل هذه الحادثة. وطالب تجار ينتمون إلى ودادية التضامن بالبلدة (السوق الرئيسي للمنتجع) بفتح تحقيق حول ملابسات هذا الاعتداء على حارس ليلي يقولون إنه يعمل معهم في السوق منذ ما يقرب من 12 سنة، والحد من «تعسفات» بعض رجال السلطة بالمنطقة، حسب تعبيرهم.