أشاد وزير الفلاحة والصناعة الغذائية والغابة الفرنسي، ستيفان لوفول، بالرواق المغربي في الملتقى الدولي للتغذية «سيال باريس 2014» وقال لوفول ل»المساء» إن «العارضين المغاربة عرفوا تقدما عدديا ونوعيا في دورة 2014 من «سيال باريس»، وأن ما يميز المنتوجات المغربية، إلى جانب جودتها، هو تنوعها». من جانبه أكد محمد عبو، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مكلفا بالتجارة الخارجية، في لقاء جمعه بالصحافيين، على هامش معرض «سيال باريس» بأن المغرب تلقى عرضا باستضافة سيال هذه السنة، يكون الأول من نوعه على المستوى الإفريقي، لكن خوف الحكومة من أن يؤثر ذلك على المعارض المغربية، جعلها تتريث في قبول العرض، مضيفا أن المغرب يفكر في خلق معرض دولي كبير في مجال الصناعات التحويلية الغذائية ومنتوجات الصيد البحري. وفيما يخص دعم المقاولات الجديدة في هذا المجال، أكد عبو أن مشروع قانون المالية المقبل يتضمن مقترحا بدعم المقاولات الجديدة التي لم يسبق لها أن صدرت منتوجاتها. وكانت المشاركة المغربية في الملتقى الدولي للتغذية المعروف ب «سيال باريس»، قد ارتفعت من 79 عارضا الذين شاركوا في معرض 2012 إلى 110 خلال «سيال 2014»، بينهم 23 من أهم الشركات المصدرة للصناعة الغذائية ومنتوجات الصيد البحري. وقد امتد الرواق المغربي في مشاركته الثالثة عشرة في «سيال باريس» على مساحة 1711 مترا مربعا تم توزيعها على أربعة أجنحة حسب الاختصاص. وقد أكد عبو في تصريحه ل»المساء» بأن الهدف الأساسي من مشاركة المغرب في «سيال باريس 2014» هو كسب علاقات تواصل وشراكة مع المترددين على المعرض، والذين يتجاوز عددهم 150 ألف زائر مهني من 200 بلد من العالم، ومع 5890 عارضا من 101 بلد. وقد تميزت مشاركة المغرب في «سيال باريس 2014 « باقتراب شركتين مغربيتين هما: «SICOPA» و»MONEGOOQUE» من حصولهما على الجائزة الكبرى: «سيال ابتكار 2014»، بحيث وصلا إلى المرحلة النهائية من التنافس ضمن سبع شركات من مختلف أنحاء العالم.