نظمت جمعية الخير للصم والبكم بدار الشباب العربي بالمحمدية يوم السبت 15 نونبر الجاري جمعا عاديا، حضره أعضاء المكتب والمنخرطون. وفي مستهل الحديث عن الهدف من هذا الجمع، الذي اعتمد فيه الحاضرون إشارات اليد للتفاهم فيما بينهم، عرض المسؤولون المشاركات التي ساهمت فيها فئة الصم والبكم وعبرت من خلالها عن نشاطها الرياضي والثقافي والفني.. داخل هذه المدينة وفي مدن مغربية أخرى. كما تدارسوا أيضا البرنامج الحافل بعدة أنشطة ولقاءات حوارية، والتي تروم استمرار نجاح جمعيتهم التي هي حلقة من حلقات المجتمع المدني بالمحمدية، وتطمح إلى المزيد من التقدم والازدهار، الرهين بتلاحم وإحساس الجهات المسؤولة بهذه الشريحة من المجتمع لكونها اليوم في أمس الحاجة إلى النظر في مشاكلها ووضعيتها ومستقبلها. هذا وقد سبق لجمعية الخير أن طالبت المسؤولين بمساعدتها ومؤازرتها، ومن خلال الجمع الذي نظمت جددت رسائل طلبات المساعدة إلى عدد من الجهات المختصة والمسؤولين. وقد صدرت في ختام الجلسة التي عقدت توصيات تؤكد في مجملها على ضرورة إعادة النظر في واقع الشخص من الصم والبكم، وإدماج الجمعية داخل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة المحمدية، فضلا عن المطالبة بالاستفادة من المنحة السنوية والمساعدات وتخصيص مقر للجمعية التي يتزايد أعضاء منخرطيها، وكذا الاهتمام بحالات المرض المستعصية مع مراقبته الطبية.