على إثر الحادث المأساوي الأخير الذي ذهب ضحيته سائق طاكسي بمدينة أسفي بعد أن داسه، صحبة سائق آخر، أحد سائقي النقل المزدوج، أعلن الاتحاد الوطني لسيارات الأجرة تضامنه المطلق مع عائلتي الضحيتين ومع جميع ممتهني سيارات الأجرة ضد ما وصفه الاتحاد بالاعتداء الإجرامي الشنيع. وعلى إثر ذلك قرر الاتحاد الوطني لسيارات الأجرة، التابع للاتحاد العام للمقاولات والمهن، عقد اجتماعه العادي للمكتب الوطني بمدينة آسفي لترتيب ما أسماه، في بلاغه الذي حصلت "المساء" على نسخة منه، المعارك النضالية المزمع اتخاذها ضد ممتهني النقل المزدوج، الذي من المفروض فيه رفع العزلة عن العالم القروي وتحول إلى نقل حضري سري بمباركة بعض الجهات، حسب نص البيان، رغم القرار العاملي رقم 133 الصادر بتاريخ 3 أبريل 2014 يشار إلى أن الحادث المذكور كان محور نقاش مستفيض في اجتماع عقده المكتب الوطني لسيارات الأجرة مطلع الأسبوع الجاري، والذي ترأسه بمعية الكاتب العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن محمد دهبي ورئيس الاتحاد الوطني لسيارات الأجرة، عبد الهادي صمد، وعبد المجيد ملحين نائب رئيس الاتحاد الوطني.