لماذا يصرّ الكابرانات على إهانة الكفاح الفلسطيني؟    الحكومة ستستورد ازيد من 600 الف رأس من الأغنام لعيد الاضحى    بوركينا فاسو تطرد 3 دبلوماسيين فرنسيين    طنجة: توقيف شخص وحجز 1800 قرص مخدر من نوع "زيبام"    بوريطة يشيد بمواقف ليبيريا الثابثة في قضية الصحراء المغربية    "الفو گيد" اللي نصب على گاورية ففاس قرقبو عليه البوليس (صورة)    المدير العام للفاو…المغرب نموذج إقليمي في مجال تحويل النظم الغذائية والزراعية    مطار حمد الدولي يحصد لقب "أفضل مطار في العالم"    مجلس الحكومة يصادق على مشاريع وتعيينات    مصدر يوضح بشأن ارتباك رحلات "لارام" بدبي    الدكيك: المباراة ضد منتخب ليبيا تم الإعداد لها ب"دقة وانضباط"    نجوم مغاربة في المربع الذهبي لأبطال أوروبا    ليبيريا تجدد الدعم للوحدة الترابية للمغرب    مجلس النواب يستكمل تشكيل هياكله    تيزنيت.. أساتذة يلتئمون في وقفة احتجاجية ضدا على تعنيف تلميذ لأستاذ    توقيت مباراة المغرب والجزائر هذا اليوم ضمن منافسات بطولة اتحاد شمال إفريقيا    البيجيدي يجدد الثقة في بووانو رئيسا لمجموعته النيابية    المغرب متراجع بزاف فمؤشر "جودة الحياة"    واش تنادم معهم الحال حيث شافوه محيح مع العين؟ نايضة فالأهلي المصري بسبب سفيان رحيمي    ما الذي قاله هشام الدكيك قبل المواجهة الحاسمة أمام ليبيا؟    السفينة الشراعية التدريبية للبحرية الألمانية "غورتش فوك" ترسو بميناء طنجة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    المغرب وليبيريا يجددان التأكيد على مواصلة تعزيز تعاونهما الثنائي    هل تغير أميركا موقفها بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة؟    تاجر مخدرات يوجه طعنة غادرة لشرطي خلال مزاولته لمهامه والأمن يتدخل    أصيلة.. توقيف ثلاثة أشخاص للاشتباه في ارتباطهم بالاتجار في المخدرات    منير بنرقي : عالم صغير يمثل الكون اللامتناهي    تفويت مستشفيات عمومية بالشمال للخواص يجر وزير الصحة للمساءلة البرلمانية    تقرير دولي يكشف عن عدد مليونيرات طنجة.. وشخص واحد بالمدينة تفوق ثروته المليار دولار    هل يتراجع "الكاف" عن تنظيم نسخة جديدة من "السوبرليغ" في 2024؟    الدار البيضاء.. افتتاح معرض تشكيلي جماعي بعنوان : «التنوع المختزل في الريشة الإبداعية»    ورشة في تقنيات الكتابة القصصية بثانوية الشريف الرضي الإعدادية بجماعة عرباوة    عزيز حطاب يكشف ل"القناة" حقيقة عودة "بين القصور" بجزء ثانٍ في رمضان المقبل!    رونالدو يكسب يوفنتوس في ملف تحكيم    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    أكادير تحتضن الدورة الأولى لمهرجان "سوس كاسترو" الدولي لفنون الطهي ونجوم المطبخ    تنظيم الدورة الثانية لمعرض كتاب التاريخ للجديدة بحضور كتاب ومثقفين مغاربة وأجانب    بينهم سوري.. عقود عمل وهمية والإتجار بالبشر يطيحان ب5 أشخاص في فاس    "نتفليكس" تعرض مسلسلا مقتبسا من رواية "مئة عام من العزلة" لغارسيا ماركيز    استطلاع: الأسرة المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر "التواصل الاجتماعي"    الحكومة ‬المغربية ‬تؤكد مآل ‬تجديد ‬اتفاقية ‬الصيد ‬البحري    الانتقاد يطال "نستله" بسبب إضافة السكر إلى أغذية الأطفال    زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب هذه الدولة    موهبة كروية جديدة تُشغل الصراع بين المغرب والجزائر    الأمم المتحدة.. بمجلس الأمن سجال محتدم بين هلال ووزير الخارجية الجزائري بشأن البحر المتوسط    تحداو ظروف الحرب وخرجو يبدلو الجو.. مئات الفلسطنيين قصدو البحر فغزة باش يستمتعو بالما والشمش (فيديو)        حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية    نشرة الأخبار: رقم قياسي في الملل    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (6)    الأمثال العامية بتطوان... (575)    وزارة الصحة تخلد اليوم العالمي للهيموفيليا    هاشم البسطاوي يعلق على انهيار "ولد الشينوية" خلال أداء العمرة (فيديوهات)    وزارة الصحة: حوالي 3000 إصابة بمرض الهيموفيليا بالمغرب    أرقام رسمية.. 3000 مغربي مصاب بمرض "الهيموفيليا" الوراثي وها شنو موجدة وزارة الصحة لهاد النزيف الدموي    عينات من دماء المصابين بكوفيد طويل الأمد يمكن أن تساعد في تجارب علمية مستقبلاً    الأمثال العامية بتطوان... (574)    خطيب ايت ملول خطب باسم امير المؤمنين لتنتقد امير المؤمنين بحالو بحال ابو مسلم الخرساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حرفيو آيت ملول غاضبون بسبب فشل مشروع المنطقة الصناعية
كانوا يعقدون آمالا كبيرة على نجاحه
نشر في المساء يوم 04 - 09 - 2015

صب حرفيو آيت ملول، الذين كانوا يعقدون لقاء تواصليا مع أحمد ادراق، برلماني المنطقة ليلة الثلاثاء الماضي، جام غضبهم على مسؤولي المجلس البلدي الذين تسببوا في إقبار مشروع المنطقة الصناعية، وفشلوا في ترجمة وعودهم السابقة، بإخراج مشروع الحي الصناعي في شطره الثاني إلى حيز الوجود، رغم مرور أزيد من 7 سنوات على مناقشة ملف المنطقة الصناعية ومروره من مراحل عديدة دون جدوى.
وتطرق الصناع في مداخلاتهم إلى معاناتهم جراء حرمانهم وإقصائهم من الاستفادة من مشروع الحي الصناعي، بعد أن كانوا يعقدون آمالا كبيرة على هذا المشروع قصد تطوير أدائهم المهني، قبل أن يبادر رئيس المجلس إلى بيع العقار الذي كان مخصصا في الأصل لإنشاء المنطقة الصناعية لفائدة أحد المستثمرين الخواص في ظروف غامضة بمبلغ يقارب الملياري سنتيم، لتقضي هذه الخطوة على آخر أمل لدى الصناع في الحصول على محلاتهم الحرفية في إطار مشروع الحي الصناعي.
وعزا المهنيون فشل مشروع الحي الصناعي إلى تقاعس المجلس البلدي وعدم جديته في مواكبة هذا المشروع، حيث تبين لهم لاحقا أن مشروع المنطقة الصناعية كان بمثابة ورقة انتخابية رابحة ليس إلا، استطاع من خلالها الرئيس كسب رهان الانتخابات الجماعية السابقة، التي عرفت مشاركة وازنة للحرفيين الذين ساندوا حزب الرئيس الذي توجت لائحته الانتخابية آنذاك، بفوزها بأغلبية المقاعد الجماعية المتبارى عليها.
من جانبه، التمس إبراهيم تابع، رئيس جمعية الوفاق للصناع والحرفيين خلال مداخلته من الجهات المسؤولة، فتح تحقيق في الطريقة التي تم بها تفويت العقار المخصص لمشروع المنطقة الصناعية، خاصة وأن العقار الذي فوته الرئيس لفائدة الغير كان محط إجماع لدى جميع المتداخلين، من بينها عمالة الإقليم وغرفة الصناعة التقليدية ومؤسسة العمران، على أنه مخصص لإقامة مشروع المنطقة الصناعية، كما أن جل الوثائق الخاصة بالعقار، تحمل اسم مشروع الحي الصناعي مرفقة بالتصميم الهندسي الخاص بها، قبل أن يتحول العقار في ظرف زمني قياسي إلى ملك خاص، ليتم بيعه في ظروف غامضة لشركة عاملة في مجال النقل دون إشعار الحرفيين، الذين استجابوا لكل الشروط التي وضعها المجلس البلدي مقابل الاستفادة من المشروع.
وأشار تابع إلى أن الجمعية فوجئت بقرار الرئيس تفويت وبيع العقار المخصص للحرفيين لفائدة أحد الخواص من أجل إقامة مشروع استثماري، في وقت كانوا ينتظرون فيه تدخل باقي الجهات المعنية للإفراج عن هذا المشروع، مستطردا أن الرئيس خرق كل الالتزامات الموقعة والعهود التي قطعها للحرفيين منذ سنة 2008، لتمكينهم من حقهم المشروع في امتلاك محلات بالحي الصناعي، أسوة بباقي الحرفيين المستفيدين من الشطر الأول، غير أن آمال الصناع تبددت بعد أن تبين زيف الوعود التي قدمت لهم.
إلى ذلك تطرقت باقي المداخلات إلى معاناة العشرات من الصناع والحرفيين، الذين أضحوا مهددين بالتشرد والضياع في أي لحظة، نتيجة قرارات الإغلاق التي باتت تطالهم، تحت ذريعة إحداث الفوضى وإزعاج الساكنة المحيطة بورشاتهم الحرفية، في وقت كان فيه مشروع المنطقة الصناعية بمثابة المنقذ لهم من كابوس الإفلاس، مشددين على أن الجهة المعنية لم تراع مستقبل هاته الفئة، التي تم تجاهل ملفها المطلبي، وهو ما أجج غضب الحرفيين الذين خاضوا احتجاجات عديدة قصد الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة دون أن تلقى آذانا صاغية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.