وردت على بريد المسائية العربية عريضة موقعة من مجموعة من المصلين تقول : نحن الموقعون أسفله، المصلين بمسجد الإمام نافع بحي إزيكي5، نشجب بشدة وندين بقوة ما وقع من عراك ومشاداة كلامية بين الإمام والمؤذن، قبيل صلاة الظهر ليوم السبت 12 فبراير 2011. هذا الحدث الذي نتج عنه جروح للطرفين معا، وتعطيل للمناسك الدينية، واستغراب كبير للمصلين الذين كانوا في انتظار إقامة الصلاة، مما حدث من تصرفات لا تليق برجال الدين المفترض فيهم إعطاء القدوة الحسنة. لقد نتج عن هذا الحدث استياء بليغ لدى الساكنة والمصلين وبلغ صداه أحياء أخرى. لدى نطلب من السيد المندوب اتخاذ التدابير العاجلة لرد الاعتبار لهذا المسجد الكبير ولمرتاديه من المصلين. وطالبت الرسالة بإيفاذ لجنة تحقيق من أجل الوقوف على مجموعة من السلوكات التي من شأنها أن تنفر المصلين من هذا المسجد وتضطرهم لقطع مسافة إضافية لبلوغ مسجد آخر وأشارت الرسالة إلى أن المصلين واثقون أن مثل هذه الأحداث تسيء إلى السيد المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية لجهة مراكش تانسيفت الحوز شخصيا وللمؤسسة التي يمثلها وأنه سوف سيتعامل مع هذه الواقعة بالحزم والمسؤولية التي عهدها فيه اصحاب الشكاية.
