لم يعر الناخب الوطني رشيد الطوسي كثير الأهتمام لالتعادل الذي حققه المنتخب المغربي في مباراته الودية أمام جنوب أفريقيا مؤكدا أن النتيجة لا تهم أمام الأداء القوي الذي قدمه اللاعبون. وعن أهم الخلاصات التي خرج بها بعد المواجهة الودية قال الطوسي بعد نهاية المباراة :" كان محكا وديا مفيدا على كافة المستويات، بالطبع عندما يتعلق الأمر بمباراة ودية فإننا نهتم أكثر بشكل الأداء وبمردود اللاعبين وبردات فعلهم، برغم أنني لا نقصي النتيجة لأنها في النهاية عنصر ثقة، وأعتقد أن الفريق أدى بشكل جيد، صحيح أن منخب جنوب إفريقيا دخل المباراة بطريقة مثلى ونجح في تسجيل هدف ساعده على تبنى المرتد، إلا أن الفريق الوطني كان الأفضل بخاصة خلال الشوط الثاني". وأضاف الطوسي: " المباراة لعبت في أحيان كثيرة بإيقاع مرتفع نتيجة الضغط العالي الذي مارسناه على منتخب جنوب لإفريقيا، وأن مرتاح للعرض وللمردود الجماعي لكافة اللاعبين، لقد أبرزت المباراة أننا نتطور بالتدريج وبإمكاننا أن نقدم مستويات جيدة، المهم أننا نسير في الإتجاه الصحيح". وانتهى رشيد الطوسي إلى التأكيد على أنه غير مهتم ببقائه أو رحيله عن الفريق الوطني، لأن تركيزه كان كبيرا على المباراة:" بحثت أكثر خلال المباراة الودية أمام جنوب إفريقيا على الإستمرار في ذات النهج الذي إشتغلنا عليه، أي أن نحقق مزيدا من المكاسب الفنية، لقد نظرت بالأساس لمصلحة المجموعة أكثر ما نظرت لمصلحتي، والأمر في النهاية متروك لأصحاب الشأن".