بعد إنتشار لوائح وأسماء قيل أنها ترشحت بإسم المصباح، أكد عبد الحق العربي، رئيس اللجنة المركزية للانتخابات لحزب العدالة والتنمية،أن ما يروج من أسماء في الصحافة يبقى كلام غير رسمي و غير نهائي، وحتى ما نشر عن أسماء لائحتي الشباب والنساء بدوره غير صحيح، فيه فقط جزء من الصحة. وأضاف العربي في حوار له، نشره الموقع الرسمي للحزب،أن هيئة التزكية التي هي الأمانة العامة لم تحسم بعد بشكل نهائي في هذه الأسماء، وفقط اطلعت على هذه اللوائح، وصنفت الدوائر إلى صنفين صنف ترى من الناحية المبدئية أنه لا إشكال فيه، وصنف ثاني قررت الرجوع إليه فيما بعد. مؤكدا العربي، أن الأمانة العامة للحزب قامت بالموافقة مبدئيا على اللوائح التي تتضمن مرشحين أكفاء وتم اختيارهم بأريحية وبطريقة معينة، لكن بالنسبة للدوائر التي نرى أنه لابد أن يكون فيها مرشح أقوى من المرشح الذي اقترحته هيئة الترشيح، قررت العودة إليها فيما بعد. كما كشف العربي أن الحزب أعد لائحة تضم مجموعة من الشخصيات الوطنية العامة الذين نرى أنه من الضروري تواجدها في البرلمان، لأنها ستكون إضافة حقيقية للفريق، مضيفا لأنه ما معنى أن تعلن اليوم عن اسم عمر أو زيد وتتراجع عليه فيما بعد، وتقول إنها وجدت من هو أحسن منه، هذا سيحدث بلبلة. وعن طريقة إعداد لائحتي للائحتي الشباب والنساء، قال العربي أنه تم تشكيل 15 هيئة خاصة بالترشيح الأولي، ويأتي بعده الترشيح النهائي ثم التزكية، 15 هيئة الخاصة بالترشيح منها 12 لجنة ترشيح جهوية، و تقترح علينا ترشيحا مزدوجا، مثلا فاللائحة الوطنية الخاصة بالنساء اقترحت علينا 120 امرأة. وحسب نفس المصدر ذاته، وأما منظمة نساء العدالة والتنمية التي أعطيناها الحق في الاقتراح، لأن اللجن الجهوية ليس ضروريا أن تعرف الشخصيات النسائية الوطنية، ثم شبيبة العدالة والتنمية، على اعتبار أنه توجد لائحة الشبيبة يقدمون لنا في إطارها مرشحيهم، وأخيرا مغاربة العالم الذين أعطيناهم كذلك حق الاقتراح في لائحتي النساء والشباب. وأفاد العربي، أنه بعد التوصل بالمقترحات من طرف الهيئات الخمسة عشر، والإطلاع عليها في اجتماع اللجنة الوطنية برئاسة الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران، يوم السبت المنصرم، خرجنا بمقترح في اللائحتين، هذا المقترح ناقشته الأمانة العامة للحزب وعرف إضافات، وقلنا في نهاية المطاف من الضروري أن تعود الأمانة العامة للحزب إلى هذا المقترح الأولي من أجل الحسم النهائي فيه، لأننا لم نتفق بعد على الترتيب النهائي، ثم أن بعض المرشحين في المحليات متواجدين في اللوائح الوطنية