قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الإصلاح لا ينجزه المتفرجون الذين يكتفون بالتصفيق، مشددا على أن لا إصلاح حقيقي بدون تضحيات والنزول إلى الميدان. وأضاف الخلفي الذي كان يتحدث أمس الجمعة، بمدرسة ابن غازي للأقسام التحضيرية بالرباط، في لقاء مع المشاركين في أكاديمية أطر الغد لمنظمة التجديد الطلابي، أن الإصلاح عمل جماعي وليس فيه منطق رابح خاسر، كما اعتبر أن مقاومة الإصلاح إما تأتي من اعتبارات داخلية، والتي حددها في اعتبارات إيديولوجية، سلطوية ومالية، إضافة إلى الاعتبارات الخارجية. كما تحدث وزير الاتصال عن التحديات التي ستواجه المغرب في المرحلة المقبلة، والتي حددها على مستوى الوحدة الترابية، الأمن، التنمية، الديمقراطية ومحاربة الفساد والحكامة الجيدة، إلى جانب التماسك الاجتماعي والأسري.