دأ في الضفة الغربيةالمحتلة، وقطاع غزة، العام الدراسي الجديد، وعاد نحو مليون ومئتي ألف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة، في الوقت الذي تفتقد فيه تلك المقاعد العشرات من الطلاب الشهداء والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. رصاصات الاحتلال حرمت أربعين طالباً وطالبة من متابعة دراستهم، إذ خطفتهم منذ بداية شهر أكتوبر الأول من العام الماضي، عندما اندلعت الهبة الجماهيرية الفلسطينية، حين أخذ جنود الاحتلال يعدمون الفلسطينيين، ومن بينهم طلاب بذرائع لتبرير عمليات القتل. ومنذ ذلك الوقت، ما زال عدد من الطلاب، يعانون من آثار الإصابات التي أصيبوا بها خلال المواجهات التي كانت تندلع في كل القرى والبلدات الفلسطينية، فقد أصيب نحو 1013 طالباً وطالبة، منهم من تعرضوا للإعاقة بسبب تعمد جنود الاحتلال ذلك. وما زالت أمهات 350 طالباً يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي، ينتظرن رؤية أطفالهن على أحر من الجمر، ليرافقنهم في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، ويطبعن القُبل على جبينهم وهم يرتدون الزي المدرسي ويحملون حقائبهم. وما زالت أمهات 350 طالباً يقبعون خلف قضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي، ينتظرن رؤية أطفالهن على أحر من الجمر، ليرافقنهم في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، ويطبعن القُبل على جبينهم وهم يرتدون الزي المدرسي ويحملون حقائبهم. إلى جانب ما يقارب من 114804 طلاب في المدارس الخاصة. كل هؤلاء الطلاب مهددون ومدارسهم باعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقطعان المستوطنين، فسلطات الاحتلال الإسرائيلي تهدد عدداً من المدارس بالهدم بعد تسليم إداراتها إخطارات بذلك، منها مدرسة تجمّع "أبو النوار" البدوي شرقي مدينة القدسالمحتلة، ومدرسة سويا الأساسية التي تضم عشرات الطلاب من خرب مسافر في يطا بمدينة الخليل، وثلاث أخريات هدد الاحتلال بإزالتها لدواعٍ أمنية.