ما زال أعوان سلطة بإقليمالرشيدية "منخرطين" بشكل وُصفَ ب"الفاضح" في دعم حزب الأصالة والمعاصرة في الحملة الانتخابية لاسنحقاقات السابع من أكتوبر المقبل، رغم دعوات وزارة الداخلية المتكررة مركزيا إلى التزامهم الحياد تجاه جميع المرشحين من جميع الأحزاب المتنافسة. وفي خطوة مثيرة، قام "مقدم" ب"قصر بنوزيم"، بالجماعة القروية "واد النعام" ببوذنيب (إقليمالرشيدية) بمحاولة إرشاء إحدى المستشارات الجماعيات المنتمية لحزب العدالة والتنمية، من أجل "التخلي" عن حزبها الذي يسر الجماعة المذكورة، وتشتغل لفائدة "التراكتور". غير أن المستشارة وجهت صفعة معنوية قوية ل"المقدم"، ورفضت رفضا باتا للإراءات المادية، مما جعله يرفع من قيمتها. ووفق مصادر جريدة "الرأي المغربية"، فإن عون السلطة المعني خاطب المستشارة الجماعية المنتمية ل"البيجيدي"، قائلا: "إلا ماكايتهلاوش فيك مزيان راه كاين للي يعطيأكتر". وسبق أن كشفت مصادر أخرى ل"الرأي" ان أعوان سلطة "يشغلون" نساء لدعم حملة "البام" ببوذنيب، مقابل تعويض مالي يصل إلى 800 درهم.