تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الصحفية، صورا وأخبارا حول تسويق دمى جنسية بأحد أسواق الجملة بمدينة الدارالبيضاء المغربية. وحسب ما تناقلته مواقع إلكترونية فإن أحد التجار بمدينة الدارالبيضاء الذي رفض الكشف عن هويته لموقع "إليك"، أكد الأخير أن تسويق الدمى الجنسية سرا في المغرب هو خبر صحيح، لكن لا يمكن الإعلان عليه لأنه تجارة غير قانونية.
وأضاف نفس المصدر أنه رفض هذا النوع من السلع التي عرضت عليه قبل أيام، من طرف أحد السماسرة المجهولين في إحدى المقاهي الشعبية بالدارالبيضاء. وتحدث قائلا: "جا عندي سمسار قالي كاينة سلعة جديدة وهي على شكل دمى جنسية شبيهة بالنساء ويمكن ممارسة الجنس عليها بشكل طبيعي.. وقد يصل ثمن بيعها إلى 30000 درهم (أو ما يعادل 3000 دولار) حسب مميزاتها وخاصياتها".
وأكد نفس المصدر أنه رفض التجارة في مثل هذه المنتوجات الغير القانوينة ولم يدخل مع "السمسار" في التفاصيل، معلقا على الموضوع: "في كل مرة أجلس في المقهى الشعبي القريب من بيتي، ألتقي بعدد كبير من السماسرة لعرض سلعهم ومنتوجاتهم المحلية وغيرها، أنا أهتم بكل ما يتعلق بتجارتي في بيع وشراء الملابس العائلية ولا أفهم في غيرها من السلع". ومن جهة أخرى نفت مصادر أمنية لموقع كل هذه الأخبار، حيث أكدت أنه لم يعثر على أي محل بالقيسارية المذكورة يحوي الدمى الجنسية أو تاجر يستورد مثل هذه المنتوجات.
وحسب تقارير عربية صادرة مؤخرا، كشفت عن ترويج الدمى الجنسية سرا في العالم العربي، حيث عرفت هذه الأخيرة انتشارا لافتا في الآونة الأخيرة رغم منعها قانونيا.
وجاء في نفس التقارير؛ أن هذه الدمى الجنسية مصنوعة بمواصفات قريبة جدا من المرأة الحقيقية وتتوفر بعضها على أعضاء تناسلية، كما يمكن الإبداع في تصميمها على هيئة ملكات الجمال ونجمات الغناء وفنانات مشهورات بجمالهن ورشاقتهن مثل كيم كارداشيان وغيرها.