في موقف وُصف بالمتحيز لصالح الاحتلال الاسرائيلي، دعا مجلس الأمن، التابع لمنظمة الأممالمتحدة، أمس السبت، إلى "وقف تصعيد التوتر" في غزة، و"احترام القوانين الإنسانية الدولية". وطلب المجلس من أعضائه ال15 الاحتلال الاسرائيلي وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" وقف إطلاق النار وإلى "احترام القوانين الإنسانية الدولية، وخاصة حماية المدنيين". ودعا بيان المجلس الأممي، الصادر أمس السبت، بعد مفاوضات طويلة وعسيرة بين أعضائه، دعا إلى"عودة الهدوء وإعادة إرساء وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه في عام 2012". وأعرب البيان ذاته عن "دعم" أعضاء مجلس الأمن ل"استئناف المفاوضات المباشرة" بين الصاينة والفلسطينيين، وذلك بهدف "التوصل إلى اتفاق سلام شامل يقوم على أساس حل الدولتين". يأتي هذا الموقف، الذي وُصف بالمتحيز، بعدما سقط أزيد من 135 شهيدا بقطاع غزة، جلهم شيوخ وأطفال ونساء من المدنيين، فيما لا حديث سوى عن عدد قليل جدا، وفق مصادر رسمية للاحتلال، من المصابين في صفوف جيشه.