شهد حفل تنصيب قائدي قيادة "سيدي بيبي" وقيادة "تنالت" اليوم الإثنين بعمالة اقليم اشتوكة ايت باها، انسحاب للبرلماني، محمد لشكر، عن حزب العدالة و التنمية، غاضبا و مستنكرا تكريم قائد "سيدي بيبي" السابق، على خلفية مسؤولية الأخير في احداث "سيدي بيبي" المسماة "الاربعاء الأسود"، و التي تميزت باحتجاجات الساكنة على هدم مساكن جديدة، ألقي القبض على العديد ممن اتهموا القائد السابق و بعض المنتخبين بالمسؤولية المباشرة عن الموضوع . و تفاعلا مع الحدث، الذي "زعزع" الأوساط السياسية بالإقليم، حسب متتبعين، بادر البرلماني لشكر الى نشر تدوينة على جداره الفيسبوكي، قائلا: "لحظة من فضلكم، انا استنكر!"، مضيفا: تفاجأنا بتكريم قائد سيدي بيبي المنصرف وهو الامر الذي اثار استغرابنا و شكل نغمة نشازا في الحفل، حتم انسحابي من الحفل احتجاجا و تعرية لتناقض صارخ تمثل في تكريم قائد للسلطة المحلية زُج في فترته بكثير من ساكنة جماعة سيدي بيبي في السجن و هدمت منازل على ذويها، بعد ان اغتنى من اغتنى و فقر من فقر، في اسغلال غير مشروع لحاجة الساكنة الى سكن لائق.. وضعية أدت الى ما سمي بأحداث سيدي بيبي و الاربعاء الأسود ، احداث لا زلنا نطالب بفتح تحقيق مستقل و نزيه و منصف بشأنها." واستدرك البرلماني المذكور بتاكيد على ان "موقفنا لا يبخس المجهودات الجبارة و السيرة الحسنة لغالبية رحال السلطة بمختلف رتبهم، بل يدفعنا الى التنويه بعملهم الجبار خدمة للساكنة". يُشار إلى أن "حسن الطويل" القيادي في "البيجيدي" و النائب الاول لرئيس المجلس الاقليمي لاشتوكة آيت باها، ذهب الى نفس موقف البرلماني لشكر حيث انسحب هو ايضا و لنفس المبررات.
