يعتزم ناشطون مغاربة وجزائريون إجراء مباراة في كرة الطائرة في شهر أكتوبر المقبل على الحدود بين البلدين الجارين لتوجيه رسالة لمن يهمهموا الأمر. والغريب في المباراة التي دعا إليها نشطاء من البلدين الجارين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي من المرتقب إجراؤها في 31 اكتوبر المقبل، أنها تتخذ من الحدود الشرقية شباكا لملعب نصفه في التراب الجزائري والنصف الآخر في التراب المغربي. ويود النشطاء المغاربة والجزائريون من خلال مبادرتهم هذه، التي وصفت ب"الفريدة" و"النوعية"، إلى الاحتجاج على استمرار إغلاق الحدود بين الدولتين والمطالبة بفتحهما لما فيه صالح الشعبين الشقيقين. وأكد "شباب بلا حدود"، الذين أطلقوا هذه المبادرة على أن مباراة كرة الطائرة "بعيدة عن أية حسابات سياسية"، وأنهم "متحدون في البحث عن الوفاق والسلام بين البلدين". يُشار إلى أن البادرة لقيت تجاوبا كبيرا رغم قصر مدة إطلاقها، ومن المنتظر أن تشهد إقبالا متزايدا من طرف المغاربة والجزائريين، خصوصا أولئك المتواجدين بمدينة وجدة المغربية ووهران الجزائرية.