قال أنس الدكالي، البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكي، مخاطبا أعضاء شبيبة حزب العدالة والتنمية، بعد تصفيقهم على تنصيص مشروع القانون الجديد للانتخابات الجماعية والجهوية على حالة التنافي بين صفتي رئيس جماعة وبرلماني، (قال): "أتمنى أن يصفق رؤساء الجماعات لذلك كما صفقتم له". من جانب آخر، أكد الدكالي، في معرض مداخلته في ندوة "العمل البرلماني والتنزيل الديموقراطي للدستور: الوظائف المطلوبة"، صباح اليوم الثلاثاء، في إطار فعاليات الملتقى الوطني العاشر لشبيبة العدالة والتنمية المقام حاليا بمدينة سلا، (أكد) أن على الجميع احترام دستور 2011 على اعتباره تعاقدا جديدا وتطبيق مضامينه المتقدمة من أجل تحقيق مجتمع ديمقراطي تسود فيه الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة. واعتبر أن مسؤولية تنزيل الدستور مشتركة، وتتحمل فيها الحكومة والمؤسسة الملكية والبرلمان المرتبة الأولى، بالإضافة إلى الأحزاب السياسيو والنقابات والجمعيات وغيرها. واكد القيادي في حزب التقدم والاشتراكية على محورية الدولة في الحفاظ على الاستقرار، قائلا إنها الضامنة لمواكبة هذه التحولات في الاتجاه الإيجابي، مضيفا "متى غابت الدولة كان هناك العنف والاضطرابات والخراب كما تعيش ذلك بعض الدول مع الأسف"، داعيا إلى مواجهة "كل من يسعى من أجل إضعاف المؤسسات من الداخل والخارج وبالتالي إلى زعزعة الاستقرار". وفي تقييمه لأداء البرلمان، قال أنس الدكالي أنه "متوسط"، بسبب ما وصفه ب"الزيغ عن الأداء الجدي"، وقال إن هناك برلمانيين "ما مسوقينش" لأن العمل التشريعي، حسبنهم، لا يأتي بنتيجة انتخابية مباشرة.