أعلنت شركة كندية أنها شرعت في إنتاج دواء مضادا لفيروس "إيبولا" القاتل أنه سيكون مُتاحا شهر دجنبر المقبل. وقالت شركة "تكميرا" أول أمس، الثلاثاء 21 أكتوبر، إن العقار الجديد، الذي تنتجه في إطار برنامجها لمكافحة "إيبولا" يعمل على منع الفيروس من الاستنساخ. وارتفعت أسهم الشركة الكندية المدرجة في الأسواق الأمريكية ستة في المائة في التعاملات بعد إعلان الشركة عن برنامجها الخاص بالفيروس. واستكملت تكميرا أبحاثها لتعديل العقار "ار.إن.ايه.اي" الذي يستهدف تحديداً فيروس إيبولا-غينيا، وهو الفيروس المسؤول عن أسوأ تفش مسجل لإيبولا في أكثر الدول تضرراً وهي: ليبيريا وسيراليون وغينيا. وفي شتنبر الماضي، وافقت الهيئات الصحية المختصة في الولاياتالمتحدة وكندا على استخدام العقار الذي تنتجه "تكميرا" لعلاج حالات الإصابة المؤكدة لفيروس "إيبولا"، ومن يشتبه بإصابتهم بالفيروس القاتل.