لم تدم استقالة طرفاي من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب طويلا، حتى أعلن اليوم التحاقه رفقة المتعاطفين معه بنقابة حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال الاتحاد العام للشغالين بالمغرب . طرفاي اختار اليوم أن يعلن التحاقه بشباط من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش محدثا بذلك أكبر انشقاق في نقابة الإسلاميين . وأكد طرفاي في بيان له أن كل المنسحبين من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عبروا عن رغبتهم في مواصلة النضال من داخل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، موضحا أنهم من اليوم سيكملون نضالهم تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب . وناشد طرفاي المتعاطفين معه الالتزام بالرزانة والحكمة والحكمة والإعراض عن كل استفزاز، كيفما كان مصدره، وصرف الجهد فيما هو ايجابي ويخدم مصلحة المهنيين والقطاع الذي ننتمي إليه، في إشارة إلى ما قد يحدث من شنآن بين المنسحبين من الاتحاد الوطني للشغل وأنصار طرفاي . وكان عبد القادر طرفاي قد أكد في تصريح للرأي جوابا على سؤاله حول وجهة المنسحبين من الاتحاد الوطني للشغل أن أرض الله واسعة وأن القواعد التي انسحبت من الاتحاد الوطني للشغل هي التي ستحدد النقابة التي يمكن أن تلتحق بها. من جهته أكد محمد يتيم الكاتب الأول للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في تصريح سابق للرأي أن أغلب المكاتب الجهوية والإقليمية ملتزمة بعضوية الاتحاد وترفض القرارات المزاجية لطرفاي ومجموعته وسيظهر ذلك بوضوح في الأيام القادمة، وأن من راهنوا على صيد ثمين سيخيب ظنهم قريبا مؤكدا أنه شخصيا وأعضاء المكتب الوطني ظلوا حريصين على احتضان طرفاي والأعضاء المستقلين إلى آخر لحظة رغم عدد من التصريحات المستفزة والمسيئة للمنظمة ولأعضاء المكتب الوطني، واتهامهم في النيات وله شخصيا"