كشفت يومية "المساء" في خبر أوردته بعددها الصادر لنهاية الأسبوع، أن الغضبة الملكية، على المشروع الوطني لتجارة القرب أطاحت بأحد المسؤولين، بحيث تم تجميد مهام مكلف بالتنمية البشرية على مستوى ولاية الرباط. كما انكشفت تفاصيل عدة التي أحاطت بطريقة تدبير هذا المشروع، الذي حول أزيد من 144 فراشا بالعاصمة الرباط من مستفيدين إلى ضحايا مهددين بالتشرد والضياع. في ذات السياق قال رئيس مقاطعة اليوسفية، إبراهيم الجماني، في تصريح له ليومية أخبار اليوم، إنه تم إخباره بأن الملك سيدشن فقط انطلاق إعداد المشروع قرب حي المعاضيد، أي أن بناء المحلات كان مقررا فيما بعد على أن يستفيد منها الباعة المتجولين وبعض أصحاب البراري كما انكشفت تفاصيل عدة التي أحاطت بطريقة تدبير هذا المشروع.