خرج عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، عن صمته في قضية استقباله من طرف قائد الانقلاب العسكري للثالث من يوليوز 2013 بمصر والرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، مشددا على أنه "ليس أحمقا للمس بمصالح المغرب". p style="text-align: justifyوقال بنكيران، في حديث لجريدة "أخبار اليوم" الصادرة غدا، الثلاثاء 31 مارس، "إن السياسة الخارجية للمملكة مجال محفوظ لجلالة الملك، وجلالته هو من يرسم اختياراتها الكبرى وفق المقتضيات الدستورية والأعراف التاريخية"، مضيفا أن "الحكومة ملزمة بتنزيل الاختيارات الدبلوماسية الكبرى التي ترعى مصالح المغرب". وشدد رئيس الحكومة على أنه "ليس أحمقاحتى يمس بمصالح المغرب"، وقال مخاطبا منتقديه: "لا تعولوا علي للاعتراض على التوجهات الدبلوماسية لبلدي"، حسب المصدر ذاته. وحول هذه النازلة التي أثارت كثيرا من القيل والقال، خصوصا في أوساط النشطاء الفيسبوكيين المغاربة، أوضح عبد الإله بنكيران أنه "مثل المغرب في قمة شرم الشيخ كرئيس حكومة بتكليف من الملك وليس كأمين عام لحزب العدالة والتنمية أو رئيس طائفة". ودعا رئيس الحكومة منتقديه إلى إخراج ما وصفها ب" الحسابات السياسية الضيقة" من دائرة العمل الدبلوماسي الذي أكد أنه "يتطلب وحدة في الرؤية والموقف بين الأغلبية والمعارضة". وقال بنكيران في هذا الصدد، حسب ما أورده المصدر ذاته، إن العمل الدبلوماسي "حساس ومفتوح على كل السيناريوهات، وهو لا يحتمل تعدد القادة بل يتطلب قائدا واحدا هو جلالة الملك ه.